سينالك حال أن ترخي لحصانك مقبلاً على راحة أعضائك بعد مسير النهار والليل في بردٍ ثاقبٍ وشمس فاجر. وريقات أصغر من خطوات القصائد. صفراء بحمرة مكنونة مكنوزة بعطرها تتكلم مثل بلورٍ يهطل في قصعة اللبن. ما إن تضع لجام خيلك في أرضٍ حتى يصعد إليك رسول الغبار يستدعيك فترخي ساقيك في ظل خيلك تصغي لرائحةٍ طالعةٍ تصعدُ لك وتصعد بك فترى غيماً يخفيك عن سواك، فتأخذك غفوةٌ تظن أن الليل هو الحلم كله والعمر جميعه.