كنتُ خمسين انتظاراً يائساً
وعرفتُ أنكَ لن تجيءْ
كنتُ امتحنتُك في غيابِ الدرسِ في القاموسِ
وهو ذريعةُ التأويلِ
أسألُ عنكَ نسيانَ الدفاترِ
كانَ يستثني قصيدتكَ الجميلةَ
ينتقي للحرب أشلاءً
ويمنحنا ضِعافَ الخيلِ كي نكبو
فيأخذنا بكاؤك لانتظارٍ صارمٍ
خدي على باب الكتابة ربما تأتي
انتظرتكَ خاشعاً في حصةِ الموتِ البطيء