قد غاصَ في الشعرِ حتى ضاعَ في ورقِهْ
وجـــاءَ صــوبـكَ مـحـمـولًا عــلـى أرقِـــهْ
مــؤرجــحًــا بـــيـــنَ أوهـــــامٍ وأمــنــيـةٍ
يــجـرّهُ فــجـرهُ الـمُـضـنى إلـــى غـسَـقِـهْ
كــتـائـهٍ فــــي فــــمِ الـصـحـراءِ قـائـظـةً
ومــا جـنـى مــن فـيـافيها ســوى عـرَقِـهْ
وأنـــتَ أنـــتَ كــأسرابِ الـمـنى ومـضـتْ
في موتةِ العُمْرِ .في ودجَيهِ .فـي رمَـقِـهْ
تــركــتــهُ بـــيــن قـــرطــاسٍ ومــحــبـرةٍ
مــحـطّـمًـا كـــســرابٍ ذابَ فــــي أفُــقِــهْ
هـيـهاتَ هـيـهاتَ مــن تـخـشى عـلـيه إذا
يـبـتلُّ يــا صــاحِ_ فـلـتدركْهُ مـن غـرقِهْ
طارق أبو مالك