لم أعرف النوّر
ولم أقرأ الظّلمة
حُدّثت عن الألوان ففكّرت بطعم التّفاح
وظهر امرأة يجلدها البرد
بسطت يدي لعلّها تلقف لونا واحدا
أو تحضن عصاه
لكنّي تحسّست العالم من وراء زجاجة
بوقع أحذية الرّجال
بصيحة الأطفال
بحشرجة تفتح صناديق الكلام
بالرّائحة التي تسبق الصّوت
وبعصاي تعلّمت تفكيك السّؤال
فتحي قمري