كنتُ قبَّلتُه
وهو يمحو هوامشَه في القصيدةِ
كنتُ تعلقتُ حتى خيوطِ القميصِ
لئلا يغادرَني بغتةً
كنتُ في نشوة النص،
والشَّرَر المستثار
يؤجِّجُني
والكلامُ الشظايا
هدايا مؤجلةٌ لا تُطالْ
كنتُ أنهالُ في ظلِه
وهو في هامشِ الانتحار
قال ? يا أولَ النص
ثم انتهى وانتهيتُ
قبيل النهار