سأرى في المرآة سبعَ قراءاتٍ
أنسى فيها النحوَ وصرفَ اللغة الفصحى وهي تشفّ
عن الحجر النائم
سبع قراءات هامَ التأويلُ بها في الجَرح وفي التعديل،
ليرسب ماءُ القلب بقاع الماعون
يشطُّ القراءُ بأهواء النص
يَشِذُّونَ ويُغوون الخط بسحر الصوت
أراهم، مثل النقش المُسند في الحجر المنسيّ
غبارٌ سبعٌ ويضاهون أمامي
أكثرَ من سِرِّ الشعر وأقصى ما ينتابُ الحقَّ من الشكّ
كأن قراءات الله معلقة في غيم القلب
كأن رواة طاشَ الوجدُ بهم،
فتقمصهم جِنٌّ يقرأ سبعاً يقرأ تسعاً
حتى كاد النصُّ يفيض عن الماعون
ويُفرِطُ في التعليل
أرى التأويلَ يقول
قرأتُ على سبعينَ اختلفوا
سوف يُجَنُّ الشعرُ، ويهذي عربٌ
ينتابُ الله كتابٌ يختلفون عليه
سبعاً عشراً
وأرى مرآة الرمل زجاجاً ينسابُ أمامي
ها قد قُلتُ كلامي
ورأيتُ قراءات الماضي قُدامي .