يَخِفُّ عن الأرض
عيناه مفعمتان بالورد واللازورد والريش تاج الجناح
يمشي
تكادُ الريحُ في بيتِ الهواء
قالوا له كُـنْ لها
فانهال مثل الهلال
استَخفَّ وشَـفَّتْ يداهُ عن النار
عن المستدقِّ من الجمر
يغزلُ
أو تشغفُ الروحُ فيهِ بأخطائها كُـنْ لها
يا أيها الشعرُ أجِّلْ تآويلها،
كي يتاحَ ليَ الموت من أجلها