اِصقلْ حزامَكَ يا بهيّ السمت
خمرُ الموتِ أقربُ من وريدك
فانتعلْ برقاً يَقِيكَ
وقُـلْ لهم
ماءٌ ووردةُ ضائعٍ تبكي فتىً
إصقلْ حزامكَ
لا تصدِّقْ أيها المجنون
هذا البحر مركبك الأخير
اذهبْ تجدْ ماءً وتفْقدْ وردةً
وتشدَّ في حبل الكواثل
مركبَ اللذات والشهوات والنزوات قبل الموت
خُذْ ما يستعين به حزامُك عندما تنهار
لا ماءٌ يقيك
ولا ترى في وردة الأيام غير البحر مركبك الأخير
اصقلْ حزامك
واستعنْ بثلاثةٍ تَفقدْ ثلاثاً