يداكَ تبتهجان بالطين الفصيح
كأنما وحشُ السماء دلالة الفوضى وبابٌ أولٌ
عيناك أمْ عرّافة تنساك في أرجوحة الرؤيا
وخيلٌ شاردٌ في غربة الصوت الجريح
يداك من أعطاك صلصالاً وكأساً فائضاً
وتهدجُ الأعمى يجسُّ الماءَ
يهجو الأبجدية وهي تقصر عن رؤاه
يداك في طين الإله
يداك في طللٍ وتمدح قاتليك
يداك في الخلق الصريح تصوغُ ما يبقى
وتبدعُ ما يَـليك