جاءتْ تموجُ
تجرُّ كوكبةً من الأعراسِ في ماءِ المرايا
وهو يستثني طبيعتَه
ويَرقى أن يكونَ ذريعةً للرمل كي يحنو على بحرٍ يَشطّ
جاءت بالضحايا
توقظُ الأسرى تموجُ وصوتها في راية الذكرى
تغني هذه أسطورةٌ أخرى
ستبدو بعدها الصحراء نائيةً عن الفرسان
عاصيةً على الشعراء
تبدو مستقراً للرحيل، ونزهةً للماء كي يحظى بمحتمل من الرؤيا
تموجُ وتخدعُ الحراس
يقتتلون في غيم المسافة بين زرقتها ورملٍ سادرٍ لا ينتهي
فيضطربون
غيمٌ أيهذا الغيمُ
دعها تنتمي تصغي لوقع خطاك تفقد نجمةً كانت دليلكَ نحوها
وتضيع في تيه القبيلة كالقتيلة
أيهذا الغيم دعها وردةً في الكأسِ
تسبق خطوها وتموج