- 1 -
ثمةَ ما يشطرُ هذا الزفير اثنان أو أكثر
مَزَّقتَني،
قَسَّمتُ أسمائي على شاطئ
أعطيتُ أشلائي دماً نافراً
فانتابني برقٌ كأن النفير،
يجتاحني. موتانِ أو أكثر
هل تمتحني هل تَرى حكمتي
أن تستحيل النارُ في جنتي أحبولةً
هل هذه الصحراء مستقبلٌ
يزدردُ الشارد والمستجيرْ
يرتد .. أو أكثر؟
- 2 -
شخصٌ ينقلُ خطواته الواهنة في تثاؤب أقل من الوقت وفي نأمة تختلج بسرها. تزيح الندى. وتسأل بلورة العشق عن شمسٍ تتماثل في رداء مخضلٍّ بحلمٍ طريّ. فاضح العري. تأويلُه يسبقُ الضوء. هل الشمسُ أقدامُ آلهةٍ في القلق. هل يبدأ النهارُ في خيطٍ خائفٍ. هل الضوءُ يدٌ أمْ كلام. هل النارُ تذبلُ في زجاجةٍ. هل بابُ الوقت أم شرفة المكان. قنديلٌ يوقظ السديم وينهر البدء.