أصغِ لشقاءِ الشُرفةِ
متماثلةً للتجربة
خشبٌ يتصدّعُ في سباتِه
كلما هبَّ ضوءٌ شاحبٌ في هيئةِ ريحٍ مريضةٍ
مثل شجرٍ يتقمّصُ معنى الشمس بدلالةِ الهواء
خشبٌ يبلى في شرفةٍ يائسةٍ
في شفير الوحشة.
خـُـذْ فَـتاتك من الزند والخاصرة
واكنزْ لها الحبَ،
مكتوبٌ عليها العناقُ
وعليكَ القبلةُ الخاطفة
خُـذْ الريحَ المريضة بيديك الناعستين
خذ العاصفة
واكترثْ بأعطافِها
تريثْ لها،
تأتيكَ في هيئة السيلِ،
والشمسُ في حمرةِ الخجل
خُـذْ الحكمة الضائعة
وأنتَ تطيل المكوثَ في قبلةٍ منهوبةٍ
في شرفةِ التلاشي
فينهرها الحبُ.