عصيٌّ على إدراكي،
آلهـةٌ يسوطُوننا بها
في مواقيتَ محسوبةٍ
ويطرحونَ صوتَها الخفيضَ على أرواحنا
في هيئةِ رعودٍ، وفي بروقٍ،
آلهـهٌ صامتة هناك
في أعاليهِا
لا تلوي على الطفيفِ من الأمرِ
أمرٌ قديم
لا نحتاجُ أكثرَ منه،
أن تشرحَ لنا صدورَنا المكدورةَ
بكلمةٍ ترقى على تفاسيرهم
وتبرأ من تآويلنا،
كلمة تضعُنا في المكان الآمنِ من الصلاة
لئلا يتملكُنا شكٌ
بأن الحبَ ممكنٌ وجميلٌ
برعاية آلهةٍ
بلا سدنةٍ ولا سطوة.