شِعرٌ تكتبه
فيشحذ في كيانك الحبَ
وتكادُ تشفُّ وترهف
وتصير من البلور قريبْ

فتذهب إلى نومك سيدَ الكنز والكتابة

فإنْ لم تفعل هذا الحبَ بشعِركَ
في شأنكَ الصغير،
في حركة جسدك وحديقة روحك
كيف يجوز لك الزَعمُ أنكَ
تفعلُ هذا الصنيعَ الجميلَ لغيرك ؟