ناعمٌ مثل حريرٍ يلثم الوجه
فتعرف أناملَ الملائكة
وتتذكرُ سريراً زاخراً بالأحلام،
هل تعرفه،
مطرٌ في رشاقة مغزل الناسك
لن تدرك وقع دموعه في زجاجة النوم
خطوات تنسابُ
من أذيال غيمةٍ متشبثةٍ بطرف الهواء
لئلا تقع
فتقع في مجرةِ جسدِكَ الشاردِ
في ذريعةِ المطرِ
المطر ذاته
سوف يوقظ ضوءَ نوافذك الغافية
مطرٌ حريرٌ
يحصي زجاجات في ذروة بوحها القاني
تترنح لفرط النبيذ.