(إلى لبنى الأمين)
( 1 )
ريشةٌ أمْ جَناح
هذه الوردةُ المستريحةُ في الريحِ
ماذا سيبقى لها من هداياك
لو أنها مسّت الحلمَ
لو أنها بالغتْ في انتظار الصباح
***
صرخةٌ في الغَجَرْ
لهم حصةُ الجمرِ في الريحِ
والماء في النهر
ليتَ الذي هَـنّـدَسَ الزمهريرَ
احتمى بالقميص الأخير
لكي يَطمئنَّ الخَطرْ.
***
نجمةُ القلبِ في النومِ
في وردةٍ يرسمُ اللهُ باللون في مائِها
يفتحُ بابَ التآويل،
فيما تُخَفِّفُ ثقلَ الدلالة أسماؤُها
نجمةٌ، مَـنْ لها
وهي تُؤثثُ أحلامَها بالتفاصيل
غيرُ الذي يصقلُ ريشَ الأناملِ
كي لا تنامَ الفراشةُ .. في نومِها.
***
وردةُ الصدرِ يا وحدَها
جنةٌ سوف تَهذي بطعم الفراديسِ
تشربُ في كرمةِ الناسِ
آلِاءهــا.
( 2 )
ربما
ربما
فالأصابعُ ليستْ سوى نجمةٍ تسهرُ الآنَ
كي يأخذ الحُلْمُ مأخذَهُ في الكتابْ
ربما
ربما
فالظلالُ الكئيبةُ ليستْ سوى ظِلنا
خَلفَنا
يشتهينا، ويُغوي الأدلاءَ
كي تستمرَ الكتابةُ في الحلمِ..
.. يا وَحدَنا
ربما
ربما
غيرَ أنِّ الجناحَ هو الآن في ريشةِ الريحِ
في حُلمِنا المستباحْ
ربما
ربما
في الليلِ قَـبْـلَ الصباحْ.
***