ستبكي هذه الـيـدُ وحدها
وهي ممدودةُ
يزخر بها فضاءٌ مشحونٌ بالانتظار..
كيف تقوى نوافذه الغامضة
على وداعِ ليلٍ ضائعٍ مثل هذا؟
كانت اليد وحدَها بلا مناديل
ولا دمعٌ ولا عناق.
يدٌ ممدودةٌ في سديم الميناء
مثل غيمٍ كسرته زخّـة من قذائف المساء
وقطعتْ حبالَ السفن النائمة.
اليدُ وحدَها
ذات اليد الوحيدة
وحدها،
بكتْ وحدَها.