هل أنتَ وطني ؟
لستُ في ريبةٍ ولا في ثقة ؟
ولكن النوارس المذبوحة في قلبي
لا تقدرُ أن تنام ؟
تظلُ مرعوشةً تنتفضُ وتَرّهَشُ
فتصبغ ثيابي بأرجوانها
لا تخجل النوارسُ من ذبحها
لم تكن في ريبةٍ ولا في ثقة ؟
ولكنها كانت تسألُ
هل أنتَ وطني ؟
تلك النوارسُ المذبوحةُ في قلبي
والتي لا تنامْ
ماذا أقولُ لها لكي تهدأ في الذبح ؟