ما جفَّ حبرُ و أوهى ثورةَ القلمِ
ولا تنكَّرَ وجهُ الشمسِ للحلمِ
ولا تمادى على الألوانِ وجهُ ضحى
يوماً ولم تشعر الفرشاةُ بالندمِ
هي المواجعُ في الأضلاعِ قائمةٌ
و من كقافيتي يأتي من العدمِ
انا المحبُّ ولي في حبّهمْ قصصٌ
تضوعُ بالشوقِ من رأسي الى قدمي
وما عرفتُ سلاماً منذُ غيبتهمْ
مذْ صارت الريحُ إعصاراً على علّمي
تبكي الحروفُ على الاوراقِ غيبتهمْ
من يكتبُ الحزنَ لا يقوى على الألمِ
محمد الفهد