أتركي آثارنا شاهدةً
بالفناجين ِ وأعقابِ السجائرْ
أتركي قهوتنا باردة ً
تشربُ الساعاتُ منها والخواطرْ
واحسبي كم مرَّ من عمري هنا
واحسبي ما ظلَّ من دفء ِالمشاعرْ
ثم قولي كان وجها ً باسما ً
رائعَ الطلعةِ
فـتّانا ً وآسرْ
وله قلبٌ إذا خطَّ به
مرة ً بالحزن ِ
تخضرُّ الدفاترْ
وله صوتٌ إذا غنى به
صار حتى الشَّعرُ سمعا ً
تتسلى العينُ في سَمعِ المناظرْ
وإذا حدَّثَ ينصاعُ له
حَدَثُ التاريخ ِ
عصريا ً وغابرْ
وله ..
إن قيلَ يكفي ما له
من ترى ضيفكِ ؟
قولي ، كان شاعرْ