في احدى القرى في منطقة الخالص في محافظة ديالى في العراق هذه القرية
تسكنها الغالبية السنية كان رجل متزوج من25 سنة ولم يرزق باطفال وبعد25 سنة رزقه الله بطفل ولد جميل جداً كبر الولد وبدأ يحبو وفي احد ايام محرم واثناء طبخ الطعام بثواب ابي عبد الله الحسين وبعد ان سهى الاهل عن الطفل بدأ الطفل يحبو الى ان وصل احد القدور ( علماً انه كان الطبخ على ارض واطئة قرب ممشى في البيت بمعنى ان من يطبخ او يقف هناك يكون اعلى من القدور ) وصل الطفل الى قدر به ماء يغلي لغرض طبخ الرز وقع الطفل داخل القدر الذي كان غطاءه نصف مغلق وبعد وقوعه اغلق عليه بالكامل وكان هذا على مرأى من جده المشلول الذي من هول الصدمة لم ينطق لسانه بأي كلمة وبعد مدة من الطبخ نادى الجد على ولده ( والد الطفل ) معزياً اياه بولده والوحيد فقال الاب عسى ان يكون قرباناً لعبد الله الرضيع الا ان دموعه كانت مدراراً على طفله الوحيد منع الطباخين من الوصول الى هذا القدر لحين اطعام الناس جميعاً وبعد اطعام الناس ( الغالبية من السنة ) ذهب الاب ليخرج طفله من القدر لدفنه فوجد الطفل يلعب بالماء من دون يصاب بأي اذى فصرخ الاب منادياً على اهالي القرية الذين لم يصدقوا القصة ( علماً الطفل كان لا يزال داخل القدر ) فطلب الاب من شيخ القرية ( السني ) اخراج ابنه من القدر فلم يستطع الشيخ السني اخراجه لغليان الماء والطفل مستمتع باللعب فاخرجه الاب والحمد لله اصبحت القرية الان من القرى الشيعية بالكامل
وصلتني بالبريد ولا أعلم مدى صحتها للأمانه