اّه من خل شرود
في عذابي اسرفا
مخلف كل وعودي
وهو ينبوع الوفا
يبتليني بالصدود
ان راي عيشي صفا
وهو لي شمس وجودي
وهو للداء شفا
أنا راض بالقيود
كن ظلوما مجحفا
لن ترى ألا صمودي
لست من قال كفى
انما احفظ عهودي
لا تبالغ بالجفا
وارو بالوصل ورودي
كن لقلبي مسعفا
فالهوى فاق حدودي
وتجلي ما اختفا
وأبت رغم جهودي
دمعتي ان تنشفا
لك سيرت وفودي
أملا ان ترافا
لا تشمت بي حسودي
عد لدربي منصفا
يافتاتي فالتجودي
لعيوني بالغفا
فسهادي كاد يودي
وردنا لن يقطفا