ما للأماني
الطافياتُ على رموشكَ
أطفأتْ ومضاتِ عشق يجتويكْ
ضربات قلبك
من ضريبةِ ذلك الحلم الذي
أسكنتَهُ بيَ
لن تقيكْ
أنفاسك المسفوحةُ
اتّشحت خيوطَ الفجر
أوديةَ البراءةِ
رجفةَ الهُدبِ المكحّل ِ
في عيون الطفل فيكْ !
*** ***
هل يا ترى لبناتِ فكركَ ثورةٌ
أكلت مباسمها الذئابْ
و جلستَ وحدك و التشفّيَ
تلفظ الآه المدمّى
إثرَ حُبٍّ لا تعيهِ و لا يعيكْ ؟!
*** ***
إلعق نُواحكَ
أو إذا ما شئت
خَلِّ جراحكَ الدكناءَ
يلعقها الذبابْ
و مناك
تركض في دهاليز المرارة و العذاب
واعلم بأن الحب مجدٌ
إنما
ما لم تكن جلداً على أزَماتهِ
لا يصطفيك
*** ***
إن الحياة مَعارةٌ
و لسوف يسفكك الدمُ
- النَّتْنُ -
الذي آثرتَ أن
لا تسفِكَهْ
أنا أنت ، أنت أنا
و قد
حط الزمان على فؤادي
- أي فؤادك -
سُنبُكَهْ
*** ***
و ظننتك الظلَّ العتيدْ
و جررتُ أسمالَ الرزايا
نحو قِـبلتكم أريدْ
و تزينتْ فيّ الصبايا
و طوت جراحي بعضَها
و تنفستْ غَيّ الحياةِ المنهَكهْ
و سددتُ نزفاً في الوريد
لأقمع اليأس المدمّرَ
أن يجيء فيسلكَهْ
و بدأت أرقص من بعيدْ
و سمعتُ نبضك قائلاً
هل من مزيد ؟
و تلألأت نجماتُ دمعي
في دجىً ما أحلكه !
لتقول في حزنٍ سعيد
: هذا شريدٌ تلتقي أوجاعَهُ
أوجاعُ ملتاع شريد
*** ***
أنا في عيونك درةٌ
لكنني مصهورةٌ في بوتقهْ
أنا في ظنونك حرةٌ
لكنني في شَـرنقهْ
و بناتُ طارقَ في بلادي
كلهّن
يمتن تحت المطرقهْ
*** ***
و نصبتَ لي نُصب الخيال مصائدا
رتلتني عبر الأثير قصائدا
وجداً
عذاباً
بل لذائذَ مُحرقهْ
و رميتَ لي صبحاً
تكلله الزهور
عمراً
يبدد خوفَهُ دفءُ الثقهْ
و سحبتني نحو الأماني المشرقهْ
فتجردت كل الغواني في كياني
و اشرأبَّ على طلول الذات
عرسٌ عامرٌ
بالصوصواتِ
النونواتِ
الزقزقه
و تكشفت كل المعاني عن معانِ
و انبثّ في وهج الأنوثة
فَوْحُ عطرِ ٍ
رَوْحُ خمر ٍ
بَوْحُ شعر ٍ
مطلقاتٌ ..
في حياةٍ مطلقه
*** ***
أحبيبتي ..
و توثب القلب المغفلُ
ويحهُ
لنداء إنسانٍ أثار
تألـُّقَهْ
يا ويحهُ
ما كان أعقلَهُ
إذِ استحلى هواكَ
و أحمقَهْ !
و سكبتَ في وعيي جنوناً
لا يروّيه اختزالُ دمي
و أوجاعي
حناناً أو مِقَهْ
*** ***
مسكينةٌ جداً قلوب العاشقين
يلهو بها الخطر المخبأ ُ
في أفانين الظنون
و يهدُّها سفر المواجع
فوق أشرعة الفواجعِ
يرسمون الوهمَ في فلك
العيون
و الخلدَ في ريب المنون
و العبقريةَ في الجنون
*** ***
لست الثريا .
إنما أنا دميةٌ
رسمتْ ملامحَها على جسدي
التقاليدُ السخيفةُ
و ارتأت قدسيةُ الأعراف
كوْني هكذا
دون شفاهِ أو عيون
و برغم أني كل هذا الكون
إلا أنني
إن لم يقل لي سيّدي : كوني بأذني
لن أكونْ
أأ حِبُّ ؟
أضحكتَ دموعي
و هي لم تضحك بتاتاً منذ حين
فالدمعة البيضاء في
مورثنا اللغوي
أنثى..
و لأي أنثى عندنا
قيدان مختلقان
من عرف و دين .
ما للأماني
الطافياتُ على رموشكَ
أطفأتْ ومضاتِ عشق يجتويكْ
ضربات قلبك
من ضريبةِ ذلك الحلم الذي
أسكنتَهُ بيَ
لن تقيكْ
أنفاسك المسفوحةُ
اتّشحت خيوطَ الفجر
أوديةَ البراءةِ
رجفةَ الهُدبِ المكحّل ِ
في عيون الطفل فيكْ !
*** ***
هل يا ترى لبناتِ فكركَ ثورةٌ
أكلت مباسمها الذئابْ
و جلستَ وحدك و التشفّيَ
تلفظ الآه المدمّى
إثرَ حُبٍّ لا تعيهِ و لا يعيكْ ؟!
*** ***
إلعق نُواحكَ
أو إذا ما شئت
خَلِّ جراحكَ الدكناءَ
يلعقها الذبابْ
و مناك
تركض في دهاليز المرارة و العذاب
واعلم بأن الحب مجدٌ
إنما
ما لم تكن جلداً على أزَماتهِ
لا يصطفيك
*** ***
إن الحياة مَعارةٌ
و لسوف يسفكك الدمُ
- النَّتْنُ -
الذي آثرتَ أن
لا تسفِكَهْ
أنا أنت ، أنت أنا
و قد
حط الزمان على فؤادي
- أي فؤادك -
سُنبُكَهْ
*** ***
و ظننتك الظلَّ العتيدْ
و جررتُ أسمالَ الرزايا
نحو قِـبلتكم أريدْ
و تزينتْ فيّ الصبايا
و طوت جراحي بعضَها
و تنفستْ غَيّ الحياةِ المنهَكهْ
و سددتُ نزفاً في الوريد
لأقمع اليأس المدمّرَ
أن يجيء فيسلكَهْ
و بدأت أرقص من بعيدْ
و سمعتُ نبضك قائلاً
هل من مزيد ؟
و تلألأت نجماتُ دمعي
في دجىً ما أحلكه !
لتقول في حزنٍ سعيد
: هذا شريدٌ تلتقي أوجاعَهُ
أوجاعُ ملتاع شريد
*** ***
أنا في عيونك درةٌ
لكنني مصهورةٌ في بوتقهْ
أنا في ظنونك حرةٌ
لكنني في شَـرنقهْ
و بناتُ طارقَ في بلادي
كلهّن
يمتن تحت المطرقهْ
*** ***
و نصبتَ لي نُصب الخيال مصائدا
رتلتني عبر الأثير قصائدا
وجداً
عذاباً
بل لذائذَ مُحرقهْ
و رميتَ لي صبحاً
تكلله الزهور
عمراً
يبدد خوفَهُ دفءُ الثقهْ
و سحبتني نحو الأماني المشرقهْ
فتجردت كل الغواني في كياني
و اشرأبَّ على طلول الذات
عرسٌ عامرٌ
بالصوصواتِ
النونواتِ
الزقزقه
و تكشفت كل المعاني عن معانِ
و انبثّ في وهج الأنوثة
فَوْحُ عطرِ ٍ
رَوْحُ خمر ٍ
بَوْحُ شعر ٍ
مطلقاتٌ ..
في حياةٍ مطلقه
*** ***
أحبيبتي ..
و توثب القلب المغفلُ
ويحهُ
لنداء إنسانٍ أثار
تألـُّقَهْ
يا ويحهُ
ما كان أعقلَهُ
إذِ استحلى هواكَ
و أحمقَهْ !
و سكبتَ في وعيي جنوناً
لا يروّيه اختزالُ دمي
و أوجاعي
حناناً أو مِقَهْ
*** ***
مسكينةٌ جداً قلوب العاشقين
يلهو بها الخطر المخبأ ُ
في أفانين الظنون
و يهدُّها سفر المواجع
فوق أشرعة الفواجعِ
يرسمون الوهمَ في فلك
العيون
و الخلدَ في ريب المنون
و العبقريةَ في الجنون
*** ***
لست الثريا .
إنما أنا دميةٌ
رسمتْ ملامحَها على جسدي
التقاليدُ السخيفةُ
و ارتأت قدسيةُ الأعراف
كوْني هكذا
دون شفاهِ أو عيون
و برغم أني كل هذا الكون
إلا أنني
إن لم يقل لي سيّدي : كوني بأذني
لن أكونْ
أأ حِبُّ ؟
أضحكتَ دموعي
و هي لم تضحك بتاتاً منذ حين
فالدمعة البيضاء في
مورثنا اللغوي
أنثى..
و لأي أنثى عندنا
قيدان مختلقان
من عرف و دين .