لجناب ذي الإكرام والشرف العلي
والمجد والمعروف طود الكمّل
الصالح الورع التقيّ المنتقي
بحر العلوم بكل نوع قد مُلي
أعني به ذا المكرمات محمداً
نجل الزّكي حمود تاج الفضّل
يا رَبّ سلّم ذاته وصفاته
وابقيه في درج الفضائل يعتلي
ثم السّلام ورحمة العلام ما
ضاءَ النّهار وما كتاب قد تلي
ويليهما البركات مع رضوانه
وهباته دوماً عليك من العلي
وإذا سالت عن المحب فشاكر
الله ثمّ عليك يا هذا الولي
وبأبرك الأوقات وافى طرسكم
فأسرّ قلبي ثم ضاء بمنزل
كم بثّ عطراً عند فضّ ختامه
عبق الشذا في طرسه والمنهل
فهم المحب جميع ما قد ضمّه
من نثر درٍّ فائق زاكٍ جلي
فحمدت ربّ الناس حين قرأته
ورقصت من طرب بدا بتهلل
لمّا تحقق أنكم يا سيدي
بأتمّ خير وانبساطٍ أكمل
لا زلت عن ذاك الجناب مسائلاً
من يجيء لنا ومن لم يرحل
وسؤالنا يا ذا إليها ورجاؤنا
منك الدعاء محمّد لا تغفل
واقر السلام قرابةً وصحابةً
منّي وثم جميع من في المنزل
وكذا لمن قد شئت فاهديه كذا
من حلّ ساحتكم سلاماً أجمل
وعليك منّا يقرؤن سلامهم
زاكي المكارم شيخنا الشحي علي
وكذاك يوسف من أشاد بناءها
يهدي التحية والسلام الأجزل