بشرى فهذا المنى والفضل والشرف
أتاك يا بن كرام القوم يأتلف
هنّيت هنّيت بالعرس السعيد فلا
بؤس هناك ولا ضيم ولا كلف
وافاك السعد والأفراح مقترناً
وقد غدوت بثوب العزّ تلتحف
عرسٌ سعيدٌ اتى بالبشر متشحاً
وبالمهابة والإجلال متصف
أنشأه ذو الفضل والإحسان سالم
من كل الكرام له بالفضل تعترف
ذاك ابن سلطان سلطان البلاد
فلا يقاس بالدر أصداف ولا خزف
من معشرهم كرام الناس همتهم
نيل المعالي ففيها العزّ والشرف
همو الذخيرة إن جار الزمان غدوا
للناس بحراً فمنه الناس تغترف
فهذه نعمة عظماء قد وردت
من المهيمن فاشكرها ولا تقف
لله آية أنس قد بدت فغدت
عنا الهموم بفضل الله تنكشف
رعى الإله أويقات السرور فكم
ريم هناك بعين زانها الوطف
وهاك تهنئة غرّا مسربلة
أعلى المعاني لديها الله يعترف
فالله يمنحك النسل الكثير ولا
يطرق لبابك لا حزن ولا أسف
ودم بعزٍ رعاك الله سالمٌ ما
غنّى الحمام وما الأيام تختلف