أمحمود الشمائل دمت سام
لما هذا التجني والصدود
لقد أشعلت في الأحشاء ناراً
فما يطفي لها أبداً وقود
أخالك قد أطعت الواشي فينا
وأن الواشي لو تدري حسود
أما كنا تعاهدنا جميعاً
على عدم الصدود فهل جحود
لقد أبديت هجراناً وصداً
فقل لي أين هاتيك العهود
ألا يا مصبياً قلبي هواه
فذا هو عنه بالمحبه لا يحيد
تعطف بالوصاف على محب
كئيب القلب وافاك السعود