إن نكن يا حبيب بالرغم غبنا
عنك والله في هوى ما رغبنا
كم رأيناك حاضراً حين غبنا
نحن قوم نرى فراقك غبنا
ونرى القرب منك حتماً وفرضا
.
ومحيّاك ما عن العهد حلنا
وعرى الصبر مذ نأيت حللنا
وكما شاءه هواك افتعلنا
أنت إن كنت قد غضبت جعلنا
لك حر الوجوه أرضاً لترضى