ناح الحمام فزاد منه تحيري
أينوح مثلي أسفاً وهو البري
وأخالني هيجته بتحسري
أحمامة فوق الأراكة خبري
بحق من أبكاك ما أبكاك
.
ألرحمتي أم أنت مثلي في الجوى
أم أنت ذاكرة حبيب قد نوى
أو زاد شوقك يا حمامة للوى
أما أنا فبكيت من الم الهوى
وفراق من أهوى أأنت كذاك
مبارك بن حمد العقيلي