هوان الهوى عند أعز جلالة
ورشدي اتباعي فيه كل ضلالة
وإني بمن أنشى الورى في بلاله
تركت حبيب القلب لا عن بلالة
وإني به مضنى الفؤاد بلا شك
وذلي بحق في هواه هويته
وكل هوى إلا هواه أبيته
وليلي وقد نام الورى لا أبيته
ولو انه شاء الثوى رضيته
ولكن جنى ذنباً يؤول الى الشرك
وفي شرعنا الإسلام حرم ربنا
على المؤمنين الشرك بالله والزني
وهذا إباحي على غير ديننا
أراد شريكاً في المحبة بيننا
وما أنا من في الحب يقبل للشرك
أرى إن هذا للمحبين منقص
ولي عنه نهج مستقيم ومخلص
وإني امرئ عنه وإن عز مشخص
لأني بالتوحيد في الحب مخلص
وإيمان قلبي لا يميل إلى الشرك
مبارك بن حمد العقيلي