أعاد لها من مجدها ما تهدما
مليك بحد السيف ذاد عن الحمى
وقلدها عقداً من الفخر أزهرا
كأن به قد نظمت أنجم السما
وتوجها إكليل عز معظم ب
شأنها أضحى عزيزاً معظما
وسورها بالرعب من فتكاته
فكان لها سوراً منيعاً ومعصما
ولاها فأولاها السرور أبو الندى
من النعمى بها واكف هما
وفجر فيها انهر الشرع دفعة
فلا أحد يشكو بها ابداً ظلما
وأطلق من أسر العنا كل مبصرٍ
وأودع في سجن الفنا كل ذي عمى
مليك وفي الذمر من آل فيصل
اجل امرؤ ذاتا وفعلا ومنتمى
أبو فيصل عبد العزيز الذي بها
منار الهدى أعلا وللجود تمما
لك العذر هجر في الذي منك قد مضى
رضينا وحبل الهجر ها قد تصرما
مبارك بن حمد العقيلي