عما تكن الحشى تنبيك أدمعه
هون عليك فليس العذل ينفعه
باللَه دعه شجياً في الهوى شجناً
إن لم ترق له إياك تفجعه
دعه يقاسي الأسى في حب ذي ملل
لعله إن شكى الهجران يسمعه
أما ترى عقله منه به خلل
منذ غدا بالرشا الأحوى تولعه
لله صب شجي بات مكتئباً
آنا له لم يزل في الوصل تطمعه
لا عاش إن كان يسلوه بلا كمدٍ
دهراً ولا طاب في الأيام مرتعه
أين السلو لمن
بحب من بالثوى أضحى يروعه
هيهات يسلو فتى بالحب منطبع
عن بدر تم بأفق القلب مطلعه
مبارك بن حمد العقيلي