النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

عظم المصاب وعمت الأكدار

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 231 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    Warrd Al Kurdi
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: Yalova
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 14,785 المواضيع: 4,954
    صوتيات: 66 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 11010
    مزاجي: ice
    المهنة: Graphic designer
    أكلتي المفضلة: Potato
    موبايلي: Black Shark
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى إدريس إرسال رسالة عبر AIM إلى إدريس إرسال رسالة عبر MSN إلى إدريس إرسال رسالة عبر Yahoo إلى إدريس
    مقالات المدونة: 10

    عظم المصاب وعمت الأكدار

    عَظُم المصاب وعمَّت الأكدارُ
    وتحيرت بنزوله الأفكارُ
    عظُمَ المصابُ فلم تزل في حسرةٍ
    تيهاء ليس لنا يَلَذُّ قرارُ
    لمصيبةٍ وِجَلَت بها ألبابُنا
    وعقولُنا من هَولِها تحتارُ
    لمصيبةٍ كادت تخرُّ لهولها
    شُمُّ الجبالِ وتخسفُ الأقمارُ
    خطبٌ له تبكي القلوب تأسفاً
    ويزيغُ منها العقلُ والأبصارُ
    خطبٌ له تذري العيونُ دموعها
    فكأنَّ دمعي وابلٌ مِدرارُ
    ولقد رايتُ من الزمان عجائباً
    إن الزمان وصرفَه دوّارُ
    تتوحش الآثار من نكَباته
    وبريبةِ تتصرَّمُ الأعمارَ
    ماذا يغرُّ المرء طول حياته
    إنَّ الليالي لو تطول قصارُ
    ما هذه الدنيا وما لذاتها
    أنيابها تفريهِ والأظفار
    الموت يرصدنا ونحن بغرَّةٍ
    فإذا أتانا ليس منه فرارُ
    كيف التلذُّذ بالحياة وعيشها
    في غصَّة وزمانها غدَّارُ
    أجسامنا للحادثات منابر
    والموت فيها واعظ شهّارُ
    وكفى لنا ريب المنية وَاعِظاً
    لو ينفع التوعيظ والإنذارُ
    ولنا من الرحمن وعدٌ صادق
    ستقودنا للقائه الأقدارُ
    أسَفي على قمرٍ تكامَل نوره
    قد أستَرَته الأرضُ والأحجارُ
    أسَفي على بحرٍ يطمُّ نوىً له
    كرماً حَوَتهُ خمسةٌ أشبارُ
    أسَفي على جبل رسا فرأيته
    حقاً على أيدي الرجال يدارُ
    أسَفي على المَلِكِ المؤيد ذي النَّدى
    ذاك الكَميِّ الصارم البتّارُ
    أعني به حمدان ذا الجود الذي
    وثقت بمنعة عزِّه الأخيارُ
    بحر الكمال مسدد الأعمال
    محمود الفعال الصابر الشكَّارُ
    قد كان عوناً لليتامى ملجأ
    بل كان نصراً إن أضيم الجارُ
    قد كان شمساً يُستَضَاءُ بنوره
    قد أشرفت بضيائهِ الأقطارُ
    قد عاش في الدنيا فلبَّى مُسرعا
    لمَّا دعاه الواحد القهارُ
    تفديك من حدث المنية أيها
    المَلكُ المعظَّم يَعرُبٌ ونِزارُ
    تفديك أنفسنا وأموال لنا
    لو أنَّ حَيَّاً للفداء يُجارُ
    يبكي عليك السيف بل والخيل بل
    يبكي عليك الذابل القطَّارُ
    لمصيبة في الدين يعظم رزؤها
    يبكي الحليم وتضحك الأشرارُ
    للَّهِ يوم وفاته من شامت
    ومصيبة طُمِست بها أنوارُ
    قَصُرَ اللِّسانُ عن الرثاء لأنني
    دهشتنيَ الأهوال والأفكارُ
    فلمثل ذا يبكي الحليم كآبةً
    ولمثل هذا تُنشَد الأشعارُ
    فلأبكينَّك يا عريق المجد ما
    قد غرَّدت في روضةٍ أطيارُ
    والله أسأله المثابة والرضى
    فهو المجيبُ العالم الستارُ


    حماد بن سعيد

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 31,257 المواضيع: 298
    التقييم: 26268
    ومن وراك ..
    راحن اصابعي ..
    وصعدت الحرارُ ..

    تحياتي ورده ..

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال