قصيدة المؤنسة او تذكرت ليلى من اقوى ماكتبة المجنون في حياتة,ويعتبرها النقاد من معلقات قصائد الحب,قصيدة من العيار الثقيل وفيها صور ومعاني جدا مؤثرةارجو ان تنال اعجابكم
قصيدة المؤنسة
تذكرتُ ليلى والسنينَ الخوالياوأيامَ لا نخشى على اللهو ناهياوقد يجمعُ اللهُ أقواما يقولون:أنناوجدنا-طوال الدهر-للحبّ شافيا
...
قضاها لغيري،وابتلاني بحبهافهلا بشئ-غيرِ ليلى-ابتلانيا؟!ياربّ سوّ الحبّ بيني وبينهايكون كفافا:لا على ولا ليا
...
ولا سميتْ عندي لها من سميةٍ-من الناس-إلا بلّ دمعي ردائيافإن تمنعوا ليلى وتحموا بلادها عنيفلن تحموا على القوافيا
...
فأشهدُ عندَ اللهِ أني أحبهافهذا لها عندي فما عندها ليا؟قضى اللهُ بالمعروف منها لغيرناوبالشوقِ مني والغرام-قضي ليا
...
أعدُّ الليالي ليلةً بعدَ ليلةٍوقد عشتُ دهرا لا أعدّ الليالياوأخرج منبيت البيوتِ لعلنيأحدث عنك النفسَ بالليلِ خاليا
...
اراني إذا صليتُ يممتُ نحوهابوجهي-وإن كان المصلي ورائيا!وما بي إشراكٌ،ولكنّ حبهاوعظمَ الجوى أعيا الطبيبَ المداويا
...
أحبّ من الاسماء ماوافق اسمهاأو آشبهه،أو كان منه مدانياخليلان لا نرجو اللقاءَ ولا نرىخليلين لا يرجوانِ أن لا تلاقيا
...
فأنت التي-إن شئتِ-أشقيتِ عيشتيوانتِ التي -إن شئتِ-أنعمتِ بالياوأنت التي ما منْ صديقٍ ولا عدًو لييرى نضوَ ما ابقيت إلا رثى ليا
...
وإني لاستغشي وما بي نعسةٌ-لعلّ خيالاً منكِ-يلقى خياليافياربِّ إذْ صيرت ليلى هي المنىفزني بعينيها-كما زنتها لياوإلا فبغضها عني وأهلهافإني-بليلى-قد لقيت الدواهيا