هنا

[مرتضى علي]

عندما اعترف النبي موسا و أخوه النبي هارون عليهما السلام بخوفهما من استعجال فرعون او طغيانه
{ .. قالا ربنا إننا نخاف أن يَفرُط علينا أو أن يطغى .. }
ماذا كان الجواب ..؟؟
{ .. قال لا تخافا إنني معكما أسمع و أرى .. }
يعني يطمئنهم أنه اعظم من فرعون و هو حاضر معهم .. فلا داعي للخوف

و ليس هذا فقط .. بل و يأمر النبيين عليهما السلام بالذهاب الى فرعون و تكليمه بكل ثقة ووضوح

{ .. فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رسولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ معنا بَنِي إِسرائِيلَ ولا تُعَذِّبْهُمْ ۖ قد جِئْناكَ بِآيَةٍ من رَبِّكَ ۖ وَالسلامُ علىٰ مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَىٰ .. }

ثم أن بقية الآيات تصور تلك الطمأنينة التي كسبها النبيان من تلك الطمأنة ..
و كيف تضاءل طغيان فرعون أمام عظمة الخالق

[مرتضى علي]

صورةُ جدّي المتوفّى ، على الحائطِ تكلّمني وتحكي لي قصةً ..
عن رجلٍ عاشَ عُمرًا .. عزيزًا بين احبّائه وأخلّائه
قد ذاقَ من الحياةِ حلاوتَها ومرارتَها ، ونقشَ ذكرياتٍ على ضلوعِ أهلهِ وأبناءِه وأحفادِه وأخلائِه

ثم وفي ذروةٍ من العزِّ توقّفَ القطارُ في محطةٍ من ملايين المحطاتِ وصاحَ سائقُ القطارِ : فلينزلِ الآن فلانُ ابن فلانِ ..

هرعَ اهلهُ وأحبائُهُ ليتمسّكُوا بهِ وليمنَعوا قضاءً ما أمضاه وقدرًا ما أقساه ..
لكنَّ سائقَ القطارِ صاحَ مجدَّدًا : على بقيةِ الركّابِ الاستعدادُ للنزولِ في أيّةِ لحظَةٍ ، فــ (كلُّ مَنْ عَليْها فانٍ ويبْقى وجهُ ربِّك ذو الجلالِ والإكرامِ)

[مرتضى علي]

مرحلة المراهقة مرحلة خطرة جدا .. يكون المراهق بين الجنة والنار .. تتحدّد شخصيته و عقله و اخلاقه .

اللي يحدّد هاي الاشياء هو خياراته وتصرّفه تحت الظروف اللي تمر بيه ، ووجود المرشد الناصح من عدمه ، التحضير التربوي منذ الطفولة لهذه المرحلة .

أكثر ما يؤثر على المراهق هو تعدد التيارات ، من تيارات دينية و إعلامية واجتماعية . وطراوة عود المراهق راح تخليه ضعيف الثبات، وغالبا هو يختار ان يسلم نفسه لاحدى التيارات او يسلك احدى الطرق اللي امامه ، فأما يختار التوجه الديني او يتوجه نحو البحث عن أشياء ممتعة أو ينجرف برأي أحد الناصحين او احد الموسوسين . لان هو ما عنده نظرته الخاصة اللي تساعده على تحديد الصائب والمفيد من الخيارات ، ولا عنده تجربة ولا علم .
وطبعا اللي يحدد اختياره هو المقدمات اللي عاشها او اختارها في مرحلة الطفولة وما قبل المراهقة .

والضروري والمهم والمفيد هو أن يتوجه المراهق إلى الله بطلب العون وتنوير العقل والبصيرة .

[مرتضى علي]

مرحلة المراهقة مرحلة خطرة جدا .. يكون المراهق بين الجنة والنار .. تتحدّد شخصيته و عقله و اخلاقه .

اللي يحدّد هاي الاشياء هو خياراته وتصرّفه تحت الظروف اللي تمر بيه ، ووجود المرشد الناصح من عدمه ، التحضير التربوي منذ الطفولة لهذه المرحلة .

أكثر ما يؤثر على المراهق هو تعدد التيارات ، من تيارات دينية و إعلامية واجتماعية . وطراوة عود المراهق راح تخليه ضعيف الثبات، وغالبا هو يختار ان يسلم نفسه لاحدى التيارات او يسلك احدى الطرق اللي امامه ، فأما يختار التوجه الديني او يتوجه نحو البحث عن أشياء ممتعة أو ينجرف برأي أحد الناصحين او احد الموسوسين . لان هو ما عنده نظرته الخاصة اللي تساعده على تحديد الصائب والمفيد من الخيارات ، ولا عنده تجربة ولا علم .
وطبعا اللي يحدد اختياره هو المقدمات اللي عاشها او اختارها في مرحلة الطفولة وما قبل المراهقة .

والضروري والمهم والمفيد هو أن يتوجه المراهق إلى الله بطلب العون وتنوير العقل والبصيرة .

لمن يعبر فترة المراهقة راح يكون دخل بفترة الشباب بشخصية محدّدة ونظرته للحياة راح تكون في بداية نضوجها ، يعني يكون عنده نظرته الخاصة بالحياة وقد تكون واضحة او خاطئة .

وأكثر ما يطغى على خواطر ومزاج الشاب هو الإضطراب او عدم الاستقرار العاطفي ، و يسمع نداءات طبيعية داخلية تدعوه للاستقرار العاطفي عبر الإرتباط بشريك حياة . وهاي حالة عامة قد ينجو منها بعض الاستثناءات .
أكو عدة نقاط تحدد نجاح او فشل الشاب بعبور هاي المرحلة او التعامل وياها .
مثلا وعيه بما يحتاج و ما الذي يبحث عنه من اجل الاستقرار ، وأيضا الصبر على فترات الفراغ العاطفي ، والتأني في التجاوب مع فرص الارتباط التي تمر به او يمر بها ، وأن يكون صاحب حدود واضحة تحدد مقبولية الخيارات المتاحة من عدمها .
والضروري والمهم والمفيد هو ان يتوجه الشاب بطلب التوفيق والمساعدة من الله لكي ينوّر له العقل والبصيرة .

إذا استقر الشاب عاطفيا فهو بهاي الحالة راح يكدر يركّز على طريقه أو خريطة حياته اللي يحب يسير عليها ، أما إذا بقه مضطرب العواطف فهذا يشكل عبء على كاهله وتشتيت لتركيزه .

[عضوية122513]

متابعة ياحلو

[مرتضى علي]

متابعة ياحلو

تدعينني إلى السرور بمتابعتك ست زهراء
شكرا جزيلا ، واهلا وسهلا

[عضوية122513]

تدعينني إلى السرور بمتابعتك ست زهراء
شكرا جزيلا ، واهلا وسهلا

من طيب أصلك ياذهب
الرب يحميكَ

[مرتضى علي]

يا سائِسَ الخيلِ قُم للخيلِ وانحَرها
ما حاجةُ الخيلِ والفُرسانُ قدْ ماتُوا

حتّى نخيلُ الإبا في أرضِنا ماتَتْ
لمّا رَأتْ قومَنا في التّيهِ قدْ باتُوا

(ليلة الشُّهداء)

[مرتضى علي]

علينا أن نُكثر من الشُكر و الدعاءِ والأمنياتِ الطيبةِ لأولائك الذين يُظهرون أفضلَ ما لديهِم ، فقط لكي لا نبتعدَ عنهُم ..
مع شديدِ اعتذارِنا ، نعلمُ جيّداً أنَّ الأمرَ ليسَ سهلاً ..



فيديو من الفيس بوك

[مرتضى علي]

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلةٌ
وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

#الشافعي