63 %: المدرب الأوروبي الأنسب لأنديتنا


أكد 63 % من المشاركين في استطلاع الرأي الذي أجرته جريدة «البيان» خلال الأسبوع الماضي، عبر موقعها الإلكتروني، وحسابيها على شبكتي التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيسبوك»، إيجابية سيطرة مدربي أوروبا في دوري الخليج العربي الموسم المقبل، على غيرهم من مدربي المدارس الكروية الأخرى، من أمريكا الجنوبية والدول العربية، وأيضاً المدرب المواطن، مقابل 37 % أكدوا سلبية هذا الأمر.
تأييد أيد 69 % من نسبة المصوتين عبر موقع البيان الإلكتروني، إيجابية ارتفاع عدد المدربين المنتمين إلى القارة الأوروبية، مقابل 31 % أكدوا على سلبية عمل 8 مدربين أوروبيين في دورينا الموسم المقبل، ولم تختلف النسبة كثيراً في التصويت في «تويتر»، ليؤيد 67 % عمل 8 مدربين أجانب في دورينا، مقابل 33 % يرون خلاف ذلك، فيما جاءت نتائج الاستطلاع على شبكة التواصل الاجتماعي «الفيس بوك»، قريبة من بعضها للغاية، بعدما أشار 53 %، إلى إيجابية الأمر، مقابل 47 % أكدوا عكس ذلك.

يذكر أن، قائمة المدربين الأوروبيين في دوري الخليج العربي، تضم الموسم المقبل كلاً من الكرواتي إيفان مدرباً للعين، والهولنديين موريس شاتين مدرباً للوحدة، ويورغن ستريبل مدرباً للجزيرة، واليوناني كريستوس كونتيس مدرباً لحتا، والروماني ريجيكامب مدرباً للوصل، والصربي رازوفيتش مدرباً للظفرة، والإيطالي فيفياني مدرباً لاتحاد كلباء، والألماني وينفريد شايفر تدريب بني ياس.



بينما تعاقد خورفكان، مع المدرب البرازيلي
باولو كاميلي، وتعاقد الفجيرة مع الجزائريمجيد بوقرة، وبقي المواطن عبد العزيز العنبري مدرباً للشارقة، والأرجنتيني رودولفو أروابارينا مدرباً لشباب الأهلي، والبرازيلي كايو زاناردي مدرباً للنصر، والمصري أيمن الرمادي مدرباً لعجمان.


الدراسة والفكر
أكد الدكتور
موسى عباس الباحث في الشأن الرياضي، أنه ليس مهماً القارة أو الجنسية أو المدرسة التي ينتمي إليها المدرب العامل في دوري الخليج العربي، ولكن المهم الفكر الذي يمكن أن يقدمه، والدراسات التي حصل عليها المدير الفني، وضرب مثلاً بالمدرب المواطن، عبد العزيز العنبري، موضحاً أن العنبري لا يمتلك الخبرات الكبيرة للكثير من المدربين الذين عملوا مع أندية الدولة في الموسم الماضي، ومع هذا تمكن من التفوق عليهم، وقيادة الشارقة للتتويج بدرع الدوري.

وأضاف موسى عباس، أن اللاعب الخليجي أو العربي بطبعه يميل ويمتلك المهارات الفنية، ولذا، كانت السيطرة في السابق، للمدرسة اللاتينية على تدريب أندية الدولة، ممثلة أكثر في المدربين البرازيليين، ولكن مع تطور كرة القدم العالمية، وتحولها إلى الكرة الشاملة، أصبح العالم كله يعتمد على المدرسة الأوروبية، التي ترتكز على تلك الطريقة، ومنذ سنوات طويلة. موضحاً أن سيطرة المدرسة الأوروبية على تدريب الأندية، يصب كذلك في مصلحة المنتخب الوطني الأول، بقيادة المدرب الهولندي فان مارفيك، والذي ينتمي أيضاً إلى نفس المدرسة، ما يوحد من الفكر التدريبي، ويخدم «الأبيض» في مستقبل استحقاقاته، واختتم مؤكداً أنه ليس هناك مشكلة في أن يكون هناك وجود للمدرب الأجنبي في أندية الإمارات، مشيراً إلى أن إنجلترا وإسبانيا، رغم كونها تملكان واحداً من أقوى الدوريات في العالم، إلا أنه لديهما أندية يدربها مدربون أجانب.