بغداد/ سكاي برس
فوجيء العراقيون بلوحات إعلانية ضخمة تنتشر في شوارع العاصمة بغداد تروج للحشد ومدون عليها نصا: "الحشد عراقي.. الحشد باقي" وفي الخلفية صورة لمقاتل يحمل سلاحا ناريا متعدد.
وأظهرت الحملات الترويجية للحشد الشعبي أنها صادرة عن إدارة التوجيه “العقائدي” قسم الإعلام، وهو ما يؤكد التزام الحشد بالمنهج العقائدي في توضيح خلفيته داخل بلد يضم مكونات متعددة.
وعلق متابعون على انتشار اللافتات بعد قرار عبد المهدي الذي يقضي بإغلاق مقرات الحشد وإلزام عناصره والفصائل المنضوية تحت رايته بالانضمام إلى الجيش العراقي أو تشكيل أحزاب سياسية، بأن تلك الخطوة تعد تحديا لكل من يراهن على اختفاء الحشد من الشوارع العراقية، مؤكدين أنها رسالة سياسية وأمنية بامتياز تحت عنوان الحشد باقي ولن تنحل فصائله أو قواته.