النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

كيف أعادت قرية "التهيمية" التاريخية ذكريات الماضي؟

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 658 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    حفيدة الأمويين
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الدولة: المملكة العربية السعودية
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,339 المواضيع: 3,645
    التقييم: 6395
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: طالبة
    آخر نشاط: 4/November/2021
    مقالات المدونة: 221

    كيف أعادت قرية "التهيمية" التاريخية ذكريات الماضي؟



    قرية تحمل تاريخاً عميقاً، تجاور منازلها سفوح جبل "القارة" الشهير بالأحساء شرق السعودية. القرية التي يعود تاريخها إلى العهد العثماني ما قبل 800 عام، أخذت طابعاً اجتماعياً مختلفاً ومميزاً، من حيث سكانها وموقع القرية المميز، وشهرتها بكثرة المساجد الأثرية فيها.



    الناشط الاجتماعي، ناصر حسين بوعامر، أعاد للأذهان قصصاً وحكايات قديمة، حين غرد عبر حسابه في" تويتر"، ونشر صوراً تعكس مشاهد الأعراس القديمة، ومظاهر الاحتفال في قريتهم "التهيمية" شرق الأحساء، التي تتوسط بين صخور جبل القارة وغابات النخيل.




    وفي حديثه لـ"العربية.نت" يقول بوعامر: "تتميز أعراس القرية بمشاركة جميع الأهالي فرحة العريس في ذاك اليوم، فقبل 3 أيام يحضرون الإبل في أحد ساحات القرية، ليشاهدها الجميع ويلتف حولها الأطفال وأهالي القرية، وعندما يحين يوم الزواج، يتواجد كبار السن في الصباح الباكر لذبح الإبل وتقطيعها، وبعدها يتم إشعال الحطب وتجهيز مكونات الوجبة وطبخها لتكون جاهزة للضيوف في المساء".




    وتابع: "وقبل الغروب، يكون الزوج منشغلا بتجهيز نفسه، ويتم حجز مسبح في أحد المزارع، ليحضر أصدقاء العريس، ويقومون بتغسيله، ولا تخلو هذه المناسبة من المزاح والفرحة، وبعدها يتم زفه بالسيارة التي يتم تجهيزها ببعض الزينة، والعودة به إلى منزل والدته لتقوم بعملية نثر النقود المعدنية والحلوى فوقه، تعبيراً عن الفرحة بهذه المناسبة، وفى المساء يتم زف العريس من بيته إلى مقر الحفل لتلقي التهاني".




    وأضاف: "تلقيت تفاعلا واسعا من أهالي القرية وحالة الحنين للماضي، حين نشرت تلك الصور القديمة التي تعكس حياة الناس في الأفراح، والتي قمت بجمعها من أهالي القرية".


    أخذت قرية "التهيمية" في القرن الثامن والتاسع الهجري اسم قرية "الأربعين مسجداً" لكثرة المساجد فيها، غير أنه لم يتبق من تلك المساجد الأربعين إلا 11 مسجداً، وتشير مصادر تاريخية، إلى أن هذه البلدة كانت مقرا لحامية لواء التهيمية من خلال بناء قلعة محصنة بجبل "الشبعان"، الذي يعرف الآن بجبل "القارة"، ومازالت آثار أسوار القلعة موجودة حتى الآن. كان الناس في "التهيمية" يبنون بيوتهم من صخور الجبل، ويسقفون الجدران بسعف النخيل، ولم يكن يزعجهم إلا هبوط الأمطار، حيث لم تكن السقوف تحميهم من الأمطار.



    وأرض التيمية هي عبارة عن هضبة صخرية في جانب، وفي جانب آخر أرض ذات طبيعة مستوية، لكنها ممتلئة بالنخيل، ولعل هذا الوضع الطبيعي كان السبب في نزوح الأهالي وترك القرية إلى مناطق أخرى بسبب تدني الزراعة، التي كانت تعتمد عليها القرية، ولالتحاق كثير منهم بوظائف حكومية وأهلية أو في شركة "أرامكو" في أماكن أخرى.




  2. #2
    من المشرفين القدامى
    بياض الثلج
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: ❤ In his heart ❤
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 17,452 المواضيع: 7,913
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 9610
    مزاجي: ماشي الحال
    المهنة: موظفة
    أكلتي المفضلة: تشريب احمر
    موبايلي: نوكيا5
    آخر نشاط: 23/May/2020
    شكرا عيوني

  3. #3
    من أهل الدار
    حفيدة الأمويين
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نغمة على وتر♫ مشاهدة المشاركة
    شكرا عيوني
    مشكوره على المرور

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال