.
.
لا تحبيني
.
هذا .. الهوى ما عاد يغرينيَ !
فلتستريحيِ ولترُيحينيِ
إن كان حبكِ في تقلبه
ما قد رأيتُ فلا تُحبينيِ
حبي هو الدنيا بأجمعها
أما هواك فليس يعنيني
أحزانيَ الصغرى تعانقنيَ
وتزورنيَ أن لم تزوريني
ما همني .. ما تشعرين به
إن أفتكاري فيكِ يكفيني
فالحبُ وهمٍ في خواطرنا
كالعطر , في بال البساتين
عيناكِ . من حزني خلقتُهما
ما أنتِ ؟ ما عيناكِ ؟ من دوني
فمُكِ الصغيرً ... أدرتهُ بيدي
وزرعتهُ أزهار ليمون
حتى جمالُك , ليس يذهلني
إن غاب من حينٍ إلى حين
فالشوقُ يفتحُ ألف نافذةٍ
خضراء عن عينيكِ تغنينيَ
لا فرق عنديَ يا معذبتيِ
أحببتنيِ ، أم لم تُحبينيِ
أنتِ أستريحيِ من هواي أنا
لكن سألتكِ لا ترُيحني
ْ