(بمعنى آخر) اگو أشخاص نوهم نفسنا بحاجتنا الهم ودايماً نحطلهم اعذار وننطيهم فرص .. لكن الى متى؟؟
Precisely
متابعة
(بمعنى آخر) اگو أشخاص نوهم نفسنا بحاجتنا الهم ودايماً نحطلهم اعذار وننطيهم فرص .. لكن الى متى؟؟
Precisely
متابعة
التعديل الأخير تم بواسطة Carmen ; 13/July/2019 الساعة 9:38 pm
ماأجمل السرقات عندما تكون كذلك ...
متابع ...
فيري .. عِلبة فَراولة ، ومعانٍ قَزحية .. أيهما سـ يَختارُ حَدسك ؟!
مُتابع
بعض من بؤسنا :
أنا لا أقولُ أنّ أوروبا هي الأفضل يا صديقي، وفكرة اللجوء تبدو صعبة لشخص مثلي ...لقد ربّيت الذكريات في كلّ مكان، لديّ دائماً أفكار قلتها في المقاهي، شربتُ الماء المليئ بالكِلس، غرقتُ برغيفِ الخبز الساخن كثيراً، وغنّيتُ كثيراً في الأزقة القديمة وفكرة اللجوء دون عودة ليستْ سهلة.
أنا لا أقولُ إطلاقاً أن ألمانيا أو فرنسا ستكون كالجنّة، والنساء لا تبدو أجمل من فتاة سوريّة بعيونٍ كبيرة وشعر أسود.
تصِلني الأخبار وأعرف كيف يعملون كالآلة،
أنا لا أقول أبداً أنّ حفلة عيد الميلاد في أوربا ستكون مختلفة، وآلة الكمان والغيتار لنْ تعزف بطريقةٍ أفضل لكونها ببلدٍ آخر.
أحبّ بلادي وأريدُ الرحيل، وأعرفُ أن هذا البؤس سيسافرُ معي ونعيشُ سويّاً في بيتٍ آخر.
لقد ضيّعت نفسي هنا ولا علاقة للأماكن بذلك، والحزن موجود في كلّ مكان.
وأؤمن أيضاً أنّ الشخص الذي لا يبدأ ببلدهِ لن ينجحَ بمكانٍ آخر.
لكنّي يا الله حاولت كثيراً، ربّما إن حان الوقت وسافرت لن أسافر كلّي، فكلّ محاولة منّي كانت تأخذ شيئاً من روحي ومن جسدي.
أنا لم أمُت هنا، ولم تُصبني رصاصة رغمَ أنّ ذلك كانَ ممكناً لو لم يكن هناك قدر آخر.
أنا فقطْ أريد التحديق بسقفٍ آخر، رؤية السماء من غيرِ جهة أُخرى،
العدل غير موجود لكنّي أريد الظلم من الجهة المقابلة من العالم، أريدُ أن أُغلقَ بابَ بيتي دونَ أن أعرف أن العالم سيكون مغلقاً في وجهي بمجرّد خروجي من البيت.
أريدُ أن أغضبَ على أشياءٍ كبيرة، أشياء تستحق أن نحزن ونصرخ لأجلها... أمور مُفجعة وضخمة لا تشبه غضبي أثناء انقطاع الكهرباء في الطقس الحار، وعدم وجود مواصلات في الطريق،
أريدُ أن أضع سماعتين في الطريق وأستمع إلىٰ الموسيقىٰ، سماعتين دون أن أخاف أن يحدث انفجار وإطلاق نار ولا أسمعه.
أعرفُ حينَ أغادر سأقضي الطريق وأنا أسمع ( احكيلي احكيلي عن بلدي احكيلي)
وأشرب الاسبريسو مع أم كلثوم، أريد أفكاري وعقلي وجسدي نفسه.
سمعت مرةً بفيلمٍ " إن لم يُعجبكَ مكان تواجدك فلتتخيّل المكان الذي تحلم بهِ"... ذلك لا يُهوّن عليّ إطلاقاً.
ساعات الفرح القليلة حبيبي احكيلي.
#رهف_اسطنبلي