..
منذ الصباح وأنا أفكّر في كلماتك
البهية في تقيماتك التي أحب وفودها كما
أحبّ أوبة الصباحات البارّة
أتساءل يا فيري هل حقًا سنصل يومًا
بهذه الخطى الخائفة إلى مجد النهايات
النهايات التي صلّيت طوال عمري لتكون
بصورة لا تشبه ذواتنا المتعرجة
صورة لائقة جدًا بكرم السماء !
سأصغي إلى لحنك الحي
ولن أتذكرك .. فلست أنساك يا دفء !
..