أماكن تراثية صمدت عبر التاريخ.. لا يفوتك زيارتها (صور)
الكولوسيوم أو المدرج الفلافي، مدرج روماني عملاق يعد الأكبر في العالم، يقع في وسط مدينة روما، ويبلغ عمره حوال 2000 عام، تم تشييده إلى شرق المنتدى الروماني، ويرجع تاريخ بنائه إلى عهد الإمبراطورية الرومانية في القرن الأول، وتم بناءه من الخرسانة والحجارة، ويعتبر واحدًا من أعظم الأعمال المعمارية والهندسية الرومانية، وطُبعت صورة الكولوسيوم على قطعة الخمس سنتات من النسخة الإيطالية.
مجمع معابد يقع في منطقة أنغكور في كمبوديا، شيده الملك سرفارمان الثاني في بداية القرن الـ 12 ليكون المعبد الرسمي للدولة وعاصمتها. وهو الآن المعبد الوحيد في المنطقة الذي لا يزال مركزًا ذا أهمية دينية منذ تأسيسه بفضل العناية التي حُظِي بها، وأصبح رمزًا لكمبوديا يظهر على علمها الوطني، إلى جانب كونه عامل الجذب الرئيسي للزوار في الدولة.
عبارة عن قلعة من حضارة المايا، تعرض أكثر من ألف عام من الإنجازات الثقافية التي بدأت منذ 600 عام قبل الميلاد، وهي آثار مدينة قديمة، تم اكتشافها في غابة غواتيمالا المطيرة على يد جامع صمغ يدعى أمبروسيو توت، وأبلغ صحيفة لا غاسيتا الغواتيمالية التي سمت الموقع تيكال، وبدأ علماء الآثار وصيادو الكنز في عام 1853 بزيارة الموقع، وأصبح اليوم من أكبر المواقع الأثرية والمراكز الحضرية في أرض المايا قبل الاكتشاف، وفي عام 1979 تم الإعلان عن إدخال المدينة ضمن مواقع اليونسكو للتراث العالمي.
تمبكتو مدينة في مالي، من أهم العواصم الإسلامية في غرب أفريقيا وتلقب بجوهرة الصحراء المتربعة على الرمال، وهي بوابة بين شمال أفريقيا وغرب أفريقيا، وملتقى القوافل البرية للقادمين من النيجر وليبيا، قبل اجتياح المستعمرين الفرنسيين، اُعتبرت تمبكتو من بين أهم مراكز التعلم في العالم، ولا يزال يستخدم القائمون على الحفاظ على المخطوطات المتبقية ذات الأساليب القديمة لحفظها اليوم.
تتمتع القاهرة بتاريخ يعود إلى أكثر من ألف عام، ويعد شارع المعز لدين الله، أحد أهم الشوارع التاريخية في الحي الإسلامي بالقاهرة، كما يمثل قلب مدينة القاهرة القديمة والذي تم تطويره، يمتد من باب القتوح شمالاً حتى باب زويلة جنوباً مرتبطاً بشارع الخيامية ثم شارع المغربلين كامتداد له ناحية الجنوب وشارع باب النصر وامتداده بشارع الجمالية الموازيان له من ناحية الشرق.
يعد أكبر قصور مدينة إسطنبول التركية، ومركز إقامة سلاطين الدولة العثمانية لأربعة قرون من عام 1465م إلى 1856م، يقع على بعد مسافة قصيرة من متحف آيا صوفيا التاريخي، ويضم قطعاً أثرية كثيرة من بينها عصا النبي موسى، ويجذب أعدادًا كبيرة من السياح بعد أن كان في السابق يستخدم لمناسبات الدولة، صنفته اليونسكو ضمن المعالم المنتمية للمناطق التاريخية في إسطنبول وفي عام 1985م أصبح موقعًا للتراث العالمي.
البتراء مدينة أثرية وتاريخية تقع في محافظة معان في جنوب المملكة الأردنية الهاشمية، تشتهر بعمارتها المنحوتة بالصخور ونظام قنوات جر المياه القديمة، يعود تاريخها إلى 300 عام قبل الميلاد، وتحيط الأودية والخوانق بالمدينة القديمة، ما خلق متاهة من الممرات، ساعدت على إبقائها موقعاً سرياً من الغرباء على مدى قرون.
تعتبر كيوتو أكبر قطب سياحي في اليابان، وكانت عاصمة الإمبراطورية اليابانية لأكثر من ألف عام، ولا تزال اليوم تحتفظ المدينة بتقاليدها القديمة، فضلاً عن احتوائها على أكثر من ألف معبد بوذي تاريخي، كما ظلت لفترة طويلة العاصمة الدينية ومركز ثقافيا متميزا، تضم أكثر من 2000 مزار ومعبد ومعلم سياحي.
لا تزال بعض المواقع التاريخية في العالم، تحتفظ بشموخها وكيانها في القرن الحادي والعشرين، وذلك في الوقت الذي تعرضت فيه غيرها من المواقع التاريخية والأثرية القديمة للتدمير والخراب بسبب الحروب والصراعات التي تشهدها دول العالم في القرن الحالي، فبالرغم مما حدث مؤخرا من تدمير مدينة حلب السورية، وحطام نمرود خارج الموصل في العراق، والتماثيل البوذية المدمرة في باميان الأفغانية، الا أنه هناك مواقع أخرى لا بأس بها صمدت أمام كل محاولات التخريب ، الأمر الذي يحتم على عشاق التراث والسفر والتاريخ زيارتها في أقرب فرصة .
ومن بين تلك المدن التي تعد وجهة مثالية للسفر وعُشاق التمتع بالعراقة والتاريخ والذكريات، ما يلي:-
مدرج الكولوسيوم الروماني في إيطاليا
الكولوسيوم أو المدرج الفلافي، مدرج روماني عملاق يعد الأكبر في العالم، يقع في وسط مدينة روما، ويبلغ عمره حوال 2000 عام، تم تشييده إلى شرق المنتدى الروماني، ويرجع تاريخ بنائه إلى عهد الإمبراطورية الرومانية في القرن الأول، وتم بناءه من الخرسانة والحجارة، ويعتبر واحدًا من أعظم الأعمال المعمارية والهندسية الرومانية، وطُبعت صورة الكولوسيوم على قطعة الخمس سنتات من النسخة الإيطالية.
أنغكور وات كمبوديا
مجمع معابد يقع في منطقة أنغكور في كمبوديا، شيده الملك سرفارمان الثاني في بداية القرن الـ 12 ليكون المعبد الرسمي للدولة وعاصمتها. وهو الآن المعبد الوحيد في المنطقة الذي لا يزال مركزًا ذا أهمية دينية منذ تأسيسه بفضل العناية التي حُظِي بها، وأصبح رمزًا لكمبوديا يظهر على علمها الوطني، إلى جانب كونه عامل الجذب الرئيسي للزوار في الدولة.
تيكال غواتيمالا
عبارة عن قلعة من حضارة المايا، تعرض أكثر من ألف عام من الإنجازات الثقافية التي بدأت منذ 600 عام قبل الميلاد، وهي آثار مدينة قديمة، تم اكتشافها في غابة غواتيمالا المطيرة على يد جامع صمغ يدعى أمبروسيو توت، وأبلغ صحيفة لا غاسيتا الغواتيمالية التي سمت الموقع تيكال، وبدأ علماء الآثار وصيادو الكنز في عام 1853 بزيارة الموقع، وأصبح اليوم من أكبر المواقع الأثرية والمراكز الحضرية في أرض المايا قبل الاكتشاف، وفي عام 1979 تم الإعلان عن إدخال المدينة ضمن مواقع اليونسكو للتراث العالمي.
تمبكتو في مالي جوهرة الصحراء الأفريقية
تمبكتو مدينة في مالي، من أهم العواصم الإسلامية في غرب أفريقيا وتلقب بجوهرة الصحراء المتربعة على الرمال، وهي بوابة بين شمال أفريقيا وغرب أفريقيا، وملتقى القوافل البرية للقادمين من النيجر وليبيا، قبل اجتياح المستعمرين الفرنسيين، اُعتبرت تمبكتو من بين أهم مراكز التعلم في العالم، ولا يزال يستخدم القائمون على الحفاظ على المخطوطات المتبقية ذات الأساليب القديمة لحفظها اليوم.
شارع المعز لدين الله في مصر
تتمتع القاهرة بتاريخ يعود إلى أكثر من ألف عام، ويعد شارع المعز لدين الله، أحد أهم الشوارع التاريخية في الحي الإسلامي بالقاهرة، كما يمثل قلب مدينة القاهرة القديمة والذي تم تطويره، يمتد من باب القتوح شمالاً حتى باب زويلة جنوباً مرتبطاً بشارع الخيامية ثم شارع المغربلين كامتداد له ناحية الجنوب وشارع باب النصر وامتداده بشارع الجمالية الموازيان له من ناحية الشرق.
قصر طوب قابي العثماني بتركيا
يعد أكبر قصور مدينة إسطنبول التركية، ومركز إقامة سلاطين الدولة العثمانية لأربعة قرون من عام 1465م إلى 1856م، يقع على بعد مسافة قصيرة من متحف آيا صوفيا التاريخي، ويضم قطعاً أثرية كثيرة من بينها عصا النبي موسى، ويجذب أعدادًا كبيرة من السياح بعد أن كان في السابق يستخدم لمناسبات الدولة، صنفته اليونسكو ضمن المعالم المنتمية للمناطق التاريخية في إسطنبول وفي عام 1985م أصبح موقعًا للتراث العالمي.
البتراء الأردن
البتراء مدينة أثرية وتاريخية تقع في محافظة معان في جنوب المملكة الأردنية الهاشمية، تشتهر بعمارتها المنحوتة بالصخور ونظام قنوات جر المياه القديمة، يعود تاريخها إلى 300 عام قبل الميلاد، وتحيط الأودية والخوانق بالمدينة القديمة، ما خلق متاهة من الممرات، ساعدت على إبقائها موقعاً سرياً من الغرباء على مدى قرون.
تم اختيارها كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة عام 2007، وتُعد رمزًا للأردن، وأكثر الأماكن جذبًا للسياح على مستوى المملكة، كما أنها واحدة من أهم الوجهات السياحية لزعماء العالم.
كيوتو اليابان
تعتبر كيوتو أكبر قطب سياحي في اليابان، وكانت عاصمة الإمبراطورية اليابانية لأكثر من ألف عام، ولا تزال اليوم تحتفظ المدينة بتقاليدها القديمة، فضلاً عن احتوائها على أكثر من ألف معبد بوذي تاريخي، كما ظلت لفترة طويلة العاصمة الدينية ومركز ثقافيا متميزا، تضم أكثر من 2000 مزار ومعبد ومعلم سياحي.
ماتشو بيتشو بيرو
ماتشو بيتشو هي إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة، بنيت منذ أكثر من 500 عام، وتقع على ارتفاع 8000 قدم في جبال الأنديز، ولا تزال اليوم تستقبل آلاف الزوار من حول العالم يومياً، رغم صعوبة الوصول إليها، صنفتها منظمة اليونسكو في قائمة التراث العالمي عام 1983.