نظرة عن قرب لفاتنة جنوب أستراليا.. أديلايد الأنيقة الصاخبة
أديلايد عاصمة جنوب أستراليا
أديلايد تتمتع ببيئة خلابة للنزهات الممتعة
مدينة أديلايد الرياضية البيضاوية تستضيف ألعاب الكريكيت
أديلايد.. كل شيء في هذه المدينة أنيق ومنمق
تشتهر أديلايد التي تعد عاصمة جنوب أستراليا بهندستها المعمارية الأنيقة وثقافتها المتنوعة، كل شيء في هذه المدينة أنيق ومنمق، أما الشوارع فصاخبة ونابضة بالحياة، بينما يوفر نهر "Torrens" الجميل بيئة خلابة للنزهات الممتعة. يبلغ عدد سكان المدينة مليون نسمة وتحيط بها كروم العنب الجميلة.
تتميز أديلايد بحياة ليلية مثيرة وأماكن تسوق رائعة وشواطئ رملية خلابة، مما يجعلها واحدة من أكثر المدن جاذبية للزيارة في أستراليا، كما أنها تستضيف العديد من الفعاليات الثقافية والرياضية مثل بطولات الكريكت وبطولة كرة القدم الأسترالية.
يوفر شاطئ ويست بيتش أنشطة متنوعة لزواره وهو مجاور لشواطئ هينلي وغلينلغ، كما تضم أزقة المدينة الأنيقة الكثير من المطاعم العالمية، ويمكن أيضاً صيد الأسماك من أحد الأرصفة البحرية على الشواطئ.
وتسضيف مدينة أديلايد الرياضية البيضاوية ألعاب الكريكيت خلال فصل الصيف، وهي مقصد لعشاق الرياضة الأستراليين الذي يأتون لزيارة المتحف فيها وحضور أجمل المباريات وأكثرها حماسة.
تقع معظم مرافق المدينة الجميلة كالمطاعم ومتاجر الهدايا التذكارية بالقرب من أعلى هضبة أديلايد ومونت لوفتي، حيث توجد أجمل المناظر الطبيعية المجاورة وأروع الإطلالات لكروم العنب الخلابة.
ويمكن للزوار اختيار الفراولة الخاصة بهم، وشراء أشهى أنواع الشوكولا في القرية الألمانية "Hahndorf" بالقرب من أديلايد، وهي مكان رائع للنزهة وتحتوي على الكثير من المتاجر التي تبيع الحرف اليدوية والمنتجات المحلية التي تحتفي بالتراث الألماني للقرية.
تقع حديقة بيلير "Belair" الوطنية على بعد سبعة أميال فقط إلى الجنوب من أديلايد، وهي مكان رائع لاستكشاف الريف الأسترالي، ويضم ملاعب للتنس وأماكن للتنزه، في حين تضم أديلايد النباتية ما يقرب من 124 هكتاراً من أروع وأندر النباتات في العالم وأستراليا، ويمكن للزوار استكشاف عجائب الدنيا الطبيعية في حديقة الورود الدولية وحديقة "Australian Native Garden".
ومن جهة أخرى، يعد مركز المدينة موطناً لمجموعة من أروع المباني التاريخية والرمزية في المدينة مثل كونسرفتوار المئوية الثانية، وبيت النخيل، وجناح أمازون المائي، ومتحف سانتوس للنباتات الاقتصادية. وتضم ساحة فيكتوريا جميع المباني الحديقة وبعض المباني الأثرية مثل كنيسة القديس فرنسيس كزافيير الرومانية الكاثوليكية، كما تستضيف الساحة قرنين من تاريخ جنوب أستراليا حول التمثال المذهل للملكة فيكتوريا.