اختلف وياك بالرأي
من حق كل انسان يفكر و يختار طريقه و مو عيب اذا كبر وتغير رأيه
اسلوبك هذا تقليل بعقل الانسان مهما كان عمره
اترك الناس تكون جريئة بالتفكير و حرة
تحياتي
ربما يكون اكثر مقبولية لو عدلنا سؤلك .. فنقول ماذا وجدت في الاسلام حتى اتبعته ؟
هنا يبرز عامل المدح فلو وجه السؤال للمسيح واليهود والمسلمين لكان الجواب عاطفي اكثر من غاية الاديان نفسها ...
انا عن نفسي لا اعتبر اسلامي وراثياً بل بحثت في نفسي عن الله فتسائلت هل يعقل ان كل هذا خرج بالصدفة؟ هل يعقل ان هذا النظام يسير بطبيعة صماء؟ اذن لا بد هنالك من مصمم لهذا الكون وقوة استطاعت ان تجعله بهذه الهيئة .. ثم بحثت في التوراة والانجيل ولم اجد شريعة لموسى او عيسى تجيب على اسئلتي رغم انها جميعها من مصدر تشريعي واحد .. بحث في القران فوجدت انه جامع للشرائع والعلل .. ووحده فضل بالصورة الملكوتية لهذا الكون وهو يصور حالة هذا التجمع من المجرات داخل هذه الاكوان والتي تندرج بداخل عوالم متعددة ... لا يوجد نطاق لم يجب عليه او يتحدث به بل ووجدت انه بقي محفوظ من العبث طيلة هذه السنين واستطعت ان اخلق نموذج اخلاقي وفكري يؤسس حياتي الى الطريق الصحيح
حينما تَرين على سبيل المثال ..لا اؤمن بشيء لست متأكدة من وجوده او عدمه
جوابي ببساطة لا ادري
اثار اقدام دجاجه على التراب ..
سَوف يتبادر في ذهنك ..
بأنهُ دجاجه قد مَرت من هُنا ..
والدليل هو اثار الأقدام ..
ولكنكِ لم تَرين الدجاجه ..
إذن هناك دليل واضح على وجود دجاجه ..
ولذلك .. دلائل القدره على وجود رب الكون كَثيره جداً ..
وفي رَدكِ السابق قُلتِ لي ..
الأن ومن خلال كلامي اعلاه ..أي انك موافق على كل حرف وأية في القرآن
لمجرد أن احدهم قال رضيت لكم الاسلام دينًا
دون ان تكلف نفسك عناء البحث
انا من يَطلبُ منكِ عناء البحث ..
انا عكسكِ تماماً يا ست لارا
ففي بداية طفولتي بحثت ان لايكون لهذا الكون خالق
وان هذا الخالق لايستحق العبادة وهذا الالتزام
فما وجدت دليل واحد يقودني للشك .
ثم بحثت ان لايكون الدين الاسلامي هو الدين الامثل
الذي يجب الالتزام به فلربما يكون غيره افضل
فما وجدت فيه ثغرة يمكن ان تقودني للتشكيك به
ثم بحثت ان لايكون المذهب الذي انا عليه هو الامثل
الذي يجب الالتزام به فلربما يكون غيره افضل
فما وجدت فيه ثغرة يمكن ان تقودني للتشكيك به
فأمنت واطمئنت نفسي .
التعديل الأخير تم بواسطة الرميثي ; 9/July/2019 الساعة 11:22 am
ان أردت ان اطرح سؤالك فمعنى ذلك انني افترضت ان الجميع ورث دينه اولًا ثم بحث فيه وبقيّ عليه
ومؤكد هذا الشيء غير صحيح ، لذا الاصح ان نقول لماذا انتم مسلمون ومن يجد نفسه باحثًا ومتعمقًا يقول ماذا وجدت في الاسلام كي اتبعه
عمومًا ردك جميل جدًا
قطعًا لا يوجد شيء من فراغ لذا لابد من مصدر لهذا الكون
البحث في الكون والمجرات والفلك قديم جدًا وهذا مانعرفه جميعًا
بل ان اقدم العلوم على مااعتقد هو علم الفلك والبحوث في هذا الجانب محفوظة
وعلماء اليوم يطورونها اما بالاضافة او بالالغاء والايتان بما هو جديد ومعنى ذلك ان القران ليس اول من تحدث عن محتويات الفضاء
ثم لنضع في بالنا شيء مهم ان العلم قابل للتغيير فربما يطرح فكرة جديدة عن النشوء تختلف عمّا ذُكر في القران
وطبعًا لا يخفى علينا ان الاعجازيون سيجتزأون و يحورون ويلصقون كي يعتبروا ذلك اعجازًا
انا لا اعلم هل على هؤلاء الاعجازيون ان ينتظروا بحوث الكفار حتى يغيروا من تفاسير القران
لمَ لا يفسروا اولًا فيقوم الكافر بأخذ تلك التفاسير وبناء بحوثه عليها
عمومًا اعتقد ان البحث في القران عن الكون والنشوء جميل جدًا ولابأس به وبالمقابل مقارنة ذلك مع البحوث العلمية والاكتشافات
اجمل وطبعًا تلك البحوث مبنية على اسس مختبرية ورياضية وما الى ذلك اما القران فإن اردنا المقارنة فعلينا باللغة والتفاسير فكما يقول مصطفى محمود
ان القران عبارة عن رموز ، وبالتالي فنحن نحتاج لفك هذه الرموز كي تتوافق مع العلم الحديث اخذين بنظر الاعتبار ان القران ذي نص لغوي ثابت ومحدد ونزوله لسببٍ ثابت و محدد لكن العلم متغير وسيبقى ..
راق لي ردك جدًا