أظهرت دراسة حديثة أجريت في بريطانيا أخيراً، بأن قضاء المزيد من الوقت خارج المنزل يعود بالنفع على الصحة العقلية والنفسية بشكل كبير.
وبحسب الدراسة التي أجريت على 2000 شخص، فإن الأشخاص الذين أمضوا الكثير من الوقت خارج المنزل كانوا أكثر صحة من الأشخاص الذين التزموا منازلهم معظم أوقاتهم.
وحذر الباحثون، من أن عدم قضاء وقت كاف خارج المنزل يمكن أن يكون له آثار جانبية سلبية كبيرة، من الناحيتين العقلية والجسدية.
وتظهر أبحاث أخرى بأن الأشخاص الذين يقضون وقتاً أطول في الخارج، تنخفض لديهم مستويات القلق وتتحسن حالتهم المزاجية إلى حد بعيد.
وبحسب الأخصائي النفسي أوين أوكان، فإن قضاء وقت خارج المنزل ليس المقصود به قضاء أوقات في الأماكن المزدحمة، بل في أماكن مثل الريف أو المنتزهات والمساحات المفتوحة.
وأكد الدكتور أوكان على أن مثل هذه الأماكن، تخلو من الضوضاء وتحتوي على المناظر والروائح الطبيعية التي تؤدي إلى إبطاء نشاط المخ، وتدعم زيادة إنتاج هرمونات السيروتونين والدوبامين المسؤولة عن الإحساس والشعور، مما يساعد على الشعور بالهدوء والسعادة، وفق ما نقلت صحيفة ميرور أونلاين البريطانية.