يقول الباحثون إن الحيوانات الأليفة يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر وتجعل الموظفين أكثر تحفيزاً أثناء العمل.
وقالت ماري خوسيه إندريس التي تدرس العلاقة بين البشر والحيوانات "من الجيد أن يكون هناك كلب في المكتب، هذا أمر مفيد للموظفين".
وأضافت "لا يقتصر الأمر على انخفاض مستوى هرمون الكورتيزول -المسؤول عن الشعور بالتوتر والإجهاد- فقط عند وجود حيوان أليف في المكان، بل يزيد إنتاج هرمون الأوكسيتوسين، مما يجعلك تشعر بمزيد من الراحة والسعادة".
وأوضحت إندريس "إذا كنت تواجه يوماً سيئاً في العمل، يمكن للكلب أن يجعل الأمور أفضل، يكفي أن تخرج بصحبة الكلب للمشي لبعض الوقت، لتعود الأمور إلى نصابها".
وأكدت إندريس على أن وجود كلب في المكتب يجعل الموظفين أكثر حماساً للعمل، حيث يدفعهم لحب عملهم ويخفف من شعورهم بالتوتر.
ووفقاً لعالمة النفس السلوكي لوتي سبيكيرمان، يمكن لوجود قطة أن يكون له نفس التأثير، حيث تتفاعل الحيوانات الأليفة مع صاحبها بشكل تلقائي، وعند وجودها في المكتب، فهي تذكره بأن بحاجة إلى قسط من الراحة، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.