كم مره شعرت أن قدرتك على التغيير وانجاز أهدافك هذه المرة مختلفة؟ ثم سرعان ما يعود الحال عليه بعد أن تبدأ بقليل، وربما قبل أن تبدأ. لماذا يخفت الحماس ويتلاشى بعد فترة قصيرة من العمل؟
في الواقع إنجاز الأهداف يحتاج لأكثر من إتخاذ القرار وتحديد الهدف ووجود الحافز، مثل عمل حساب للأوقات الصعبة التي قد تواجهكـ، وتخطيط جيد وإدارة للوقت مع عدم إجهاد نفسك لأن الرحلة قد تطول.
في هذه المقالة مجموعة من النصائح التحفيزية تساعدك في تجاوز هذه العقبات والعمل بطريقة أفضل على تحقيق أهدفك.
  1. اكتب أهدافك قبل الشروع في العمل عليها. كلما كانت أهدافك مكتوبة وواضحة كلما زادت قدرتك على تحقيقها.
  2. لا تصعب المهمة على نفسك وتخلص من المغريات التي تقف في طريقك، مثلا عندما يكون هدفك إنقاص وزنك أوممارسة الرياضة، من غير المنطقي أن تختار صالة للالعاب الرياضية بعيده عن مسكنك، ولا أن يكون هدفك النوم مبكراً وانت تتابع مواقع التواصل الإجتماعي.
  3. الفشل في التخطيط هو تخطيط للفشل، التخطيط يرسخ الأهداف في العقل، ويسهل العمل على المهمات، ويساعد في التخلص من المشتتات والأنشطة التي لا تفيدك وتقف في طريقك.
  4. إبدأ في تحقيق أهدفك السهله والصغيرة، كثير من الناس كنتيجة للكسل وتراكم الأهدفك يجدون أنفسهم لديهم رغبة في أنجازات أكبر وتعويض ما فاتهم، ويشرعون في العمل على أهداف كبيرة، ثم سرعان ما يجدون أنفسهم محبطين ومرهقين ويفقدون الرغبة في الاستمرار، لذا من الأفضل البداية بالمهام السهله ثم انتقل للاصعب.
  5. تستطيع التخلص من المماطلة بتحديد موعد نهائي لتحقيق هدفك.
  6. كلما كانت أهدافك ذات معني وقيمة لك وتحبها كلما زادت قدرتك على تحقيقها.
  7. قسم الأهداف الكبيرة لخطوات صغيرة، حتى لا يصيبك الإرهاق مع الشعور بضخامة المهمة وصعوبتها.
  8. في سباقات الجري إذا قام العداء بالإنطلاق بأقصى سرعه من خط البداية فلن يكمل اللفة الثانية، العمل على الأهداف مثل سباقات الجري، مثلا أذا ترغب في تعلم لغة جديدة، سيصيبك الملل إذا بدأت 10 ساعات يومياً مثلاً.
  9. هناك مقولة تقول أن الإنسان هو متوسط أكثر خمسة أشخاص يقضي وقته معهم، فكلما احطت نفسك بالناجحين كلما كنت ناجحاً.
  10. اجعل روتينك يساعدك في تحقيق أهدافك، والأفعال الروتينية المتكررة قدرة الإنسان على إنجازها تكون اسهل، روتين صارم ومفيد من أكثر العوامل فعالية في تحقيق الأهداف.
  11. المنافسه تجعل من العمل تحقيق هدف لعبة جميلة تستمع بادائها، حاول الحصول على منافس، سواء من جروبات الفيس البوك، أو بمراقبة اداء زميل ناجح في العمل.
  12. الخوف من التغيير عقبة كبيرة تقف في سبيل تحقيق الأهداف، اسأل نفسك عند الإقدام على تحديات كبيرة. ما الذي ستخسره؟ وهل تستطيع التعايش مع الخسارة؟ وما الذي ستجنيه من عمل ما تحبه؟
  13. الجميع يواجهون الفشل، ويتركبون الأخطاء فلا تقسو على وأخطائك تعني أنك تحاول، وما تعلمته يعني أنك لن تكررها، وأياً كان التحدي فستتغلب عليه.
  14. مراقبة أدائك تمنحك فائدتين، الأولي هي تنبيهك لمدى فعالية عملك على أهدافك والقدرة على تصحيح مسارك، والثانية تدفعك للمضي قدماً ويفضل أن تكافيء نفسك بعد تحقيق أي نجاح.
  15. مشاركة التقدم في تحقيق أهدافك مع أصدقائك يعزز التزامك نحوه، بالإضافة للتشجيع والدعم المعنوي الذي تحصل عليه.
  16. استغل وقت السفر والذهاب للعمل في الإستماع لكتب مسموعة أو القراء أو أي شيء يساعدك في العمل على هدفك.
  17. اجعل مكان العمل مرتب ومنظم ونظيف، كلما تخلصت من الفوضى كلما زادت كفائتك في العمل والإنجاز.
  18. لتجنب نسيان المهام الصغيرة، يجب عمل قائمة مكتوبة بالمهام، الشعور بإنجاز المهام الصغيرة محفز ويمنح السعادة والرضا عن الذات.
  19. وجدت دراسة أن تعدد المهام يقلل من الإنتاجية بنسبة 40%، والانتقال من مهمة لمهة يسبب إجهاد للعقل مما يسبب في زيادة الوقت الكلي للمهام.
  20. بعض الناس يميل لأن يكون أكثر نشاطاً في الصباح والبعض الآخر افضل ليلاً، لذا معرفة ذاتك في هذه النقطة له دور في فعالية عملك.
  21. كم مرة في اليوم تفحص هاتفك؟ كلما زاد عدد المرات زاد تشتتك عن عملك، مقاومة الرغبة في تفحص الهاتف، تجعلك ذهنك حاضر للتعامل مع مهامك التي تعمل عيها.
  22. لا تجعل رغبتك في الكمال تعطلك عن البداية، لا أحد كامل، ولا يوجد أسوأ من عدم فعل شيء.