وشَطرُكَ باسمي صار لوني ولوحتي
ودربُكَ دربي في عُلاها مَسيرتي
أيا قَمَري أهواكَ فالليلُ ساطعٌ
بنورِكَ قَد جَمَّلتَ بالسعدِ ليلتي
فكم منكَ هَبَّ الشوقُ نحوي وما حظَى
بوصلٍ ولا أطفى مع البُعدِ لوعتي
ويشتاق صبحي خيط شمسٍ برقةٍ
أَحِيْكُ رِداءَ العشقِ منهُ وحُلَّتي
وأزهارُ روضاتي إذا ما بذرتَها
تفوحُ عبيراً مثمراً بمحبتي
وكلُّ الصبايا قد تَعطَّرنَ أحرفي
شذاها بنفحِ المسكِ جاءتْ قصيدتي
فيا أنت ياعيني وروحي ومهجتي
سأهديكَ مِن أعماقِ قلبي مَودَّتي
م