أقمتمْ فؤادي في الهوى و قعدتمُ
و أسهرتمُ جفني القريـــح و نمتـمُ
و منزلكمْ بين الفــــؤاد و ناظري
فلا القلـب يسلوكمْ و لا الدمع يكتمُ
ســــألتكمُ بالله إن مت فاكتبوا
على لــــوح قبري إن هذا متيمُ
لعل شجيًّا عارفــاً لـوعة الهوى
يمر على قبر المحــب فيرحــــمُ
بهاء الدين زهير