تأریخ التحریر: : 2019/7/3 16:25
{دولية:الفرات نيوز}حذّرت دراسة أمريكية حديثة، من أن السجائر الإلكترونية، يمكن أن تلحق ضرراً بالغاً بالخلايا الجذعية في المخ، قد يصل لحد التلف والموت، خاصة لدى الأجنة، والشباب.
الدراسة أجراها باحثون بجامعة كاليفورنيا الأمريكية، ونشروا نتائجها، في العدد الأخير من دورية (iScience) العلمية،وتعمل السجائر الإلكترونية عن طريق سخان حراري لتسخين سائل يحتوي على النيكوتين الموجود داخلها، ليتحول السائل إلى بخار النيكوتين الذي يستنشقه المدخنون بدلاً عن حرقة كما يتم في السجائر المعتادة.
وبين الباحثون أنه "لم يُفهم حتى الآن الكيفية التي يمكن أن تؤثر بها المواد الكيميائية الموجودة في السجائر الإلكترونية، على الخلايا الجذعية العصبية، وخاصة "الميتوكوندريا" وهي الأجزاء المسؤولة عن توليد الطاقة داخل الخلايا للحفاظ عليها".
ولفهم تلك الآلية، استخدم الفريق الخلايا الجذعية العصبية المزروعة داخل الفئران، لتحديد الآلية الكامنة وراء الضرر الذي يصيب الخلايا الجذعية العصبية نتيجة تدخين السجائر الإلكترونية.
واكتشف الفريق أن تلك الخلايا تصاب بفرط تلف "الميتوكوندريا" الناجم عن الإجهاد، خاصة لدى الأجنة الذين تدخن أمهاتهم السجائر الإلكترونية، على اعتبار أنها أقلل ضرراً من السجائر التقليدية، والأشخاص في مرحلة الشباب.
وكانت دراسات سابقة قد كشفت أن النكهات المستخدمة في السجائر الإلكترونية تسبب استجابات التهابية وتأكسدية في خلايا الرئة، كما أن آثار تلك النكهات يمتد إلى الدم، فهي سامة وتتسبب بالموت المبرمج لخلايا الدم البيضاء.
ووفقاً للمنظمة، فإن التبغ يقتل ما يقرب من 6 ملايين شخص بإقليم شرق المتوسط سنوياً، بينهم أكثر من 5 ملايين متعاطين سابقين وحاليين للتبغ، وحوالي 600 ألف شخص من غير المدخنين المعرضين للتدخين السلبي.