لو أن كلباً في اليهودِ لَهم عوى
هَرعت لنجدتهِ المجامع والعُرَى
وأقيمت الدنيا لأِجلِ نباحهِ
واستنكرتْ كُلُّ المحافلِ ما جرى
ولو أن شعباً كاملاً من أمتيِ
ذُبحوا على مرأى البريةِ والورى
لا لمْ نجد رد الشعوب كأنهُ
مافيهمُ منْ قد يتابع او يرى
أَهُنَّا على ذي العرش في ملكوته
أم أن داء الوهن فينا قد سرى!
أم قد أُهِنَّا مُذْ تركنا ديننا
ضِعنا وبات الدين فينا مظهرا
عودي لدين اللّٰهِ حقاً أمتي
وتمثلي مِنهُ المعاني جوهرا
حتى تُهاَبِي في المواقفِ كُلها
ويعُودَ فيكِ العزُّ مجداً مُزْهرا
د.محمد أيمن العزيز